بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكررت هذه المواقف عدة مرات انا لا اجزم ولكني اتوقع انها قد حدثت مع الكل من شاب او فتاة شخص قريب او بعيد صديق او من العائله .
فكروا قليلا بالموضوع اذا اخطا شخص بحقكم اساء اليكم الى شخصيتكم جرحكم مس كرامتكم وكان عزيزا جدا على انفسكم هل من السهل مسامحته ؟
او هل ستفكرون حتى بمسامحته؟ ام ستتجاهلونه ؟ كلها اسئله كل منا كررها في نفسه حدث بها نفسها خاطبها وفكر وفكر وفكر كان اعز اصدقائي . كانت اقرب الناس الي. كان مثل اخي. انها قريبة لي من عائلتي .انها وانه كلها حدثت لنا صغيرا او كبيرا . الكل يتعرض للصدمة يشعر بالوحدة او اليأس في وقت من الاوقات البعض منا ينسى او يقنع نفسه بذلك .نحن نسميها خيانة وهي اعظم ما يمكن ان نحس به من قريب على قلوبنا .
في يوم حدث لي موقف مع احد من كنت اظن انه اعز من على قلبي في الدنيا لن اقول خيانه ولكن هي ربما ثقة ليست في محلها .لا اعلم لما لم اشعر بالصدمه الا يوما او يومين وهذا كان محل استغراب الجميع قريب ام بعيد . قالو كان هذا الشخص عزيز جدا قريب جدا اليك كان كمامن للاسرار او كبئر لها كما يوقولون كان من الجا اليه عند الحاجه حزنا كان ام فرح .اجبت انا: ليس معنى ان يخونني احد او يجرحني ان استسلم لهذا الموقف هناك اخرون للكل كما يقولون بديل ليس في المعزة ولكن للحاجه للمساندة احتميت ولجات لمن اعرف انهم سيساندوني والله شاهد وهو اعلم انهم كانوا محل ثقة وامانه هم فعلا من كان علي الثقه بهم منذ البدايه. ولكن الكل يخطأ ولا بشر معصوم من الخطأ . لن اقول لم اسامح بالعكس عندما جائني ذلك الشخص كلمته ضحكت معه ولكن اخبرته هذا لا يعني عودة ماسبق الى حاله او كما نقول المياه الى مجاريها فالجرح باق الى زوال الدهر ولكني وجدت ان البعض اعتبروها جبن او ضعف او حتى خوف من مواجهه لكنها ليست كذلك (ان خيركم من يبدأ بالسلام) انا لن اقول انسوا لاني وانتم لسنا ملائكه ولكن لا داعي ان نقضي اوقاتنا الثمينه التي سنحاسب عليها يوم الحساب في التفكير في الماضي إن من يفعل شيئا هو واثق منه متاكد به ليس عليه ان يفكر بما سيقولوه الاخرون الا طبعا ان كان مخالفا لديننا وعادتنا وتقاليدنا الاسلاميه والعربيه لا تعتبرو السماح او المسامحه والغفران خطا ان خالقنا لا يمكن ان يخطأ فالكمال له وهو غفار حليم ورحيم وكان قدوتنا رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ حليما مسامح الا نعرف جميعنا قصة اليهودي الذي كان يرمي امام باب بيت رسول الله القمامة وهو اعظم الخلق كل يوم وعندما غابت القمامة يوما ذهب رسولنا الكريم ليسال عن هذا الشخص مع انه قد اساء اليه جدا فيا احبائي اغتنموا اوقاتكم في شيء مفيد اكثر من الندم على ما فات وانا اعيد ليست المسامحه والغفران خطأ او جبن واذا كان لاحد راي اخر فهو اعلم به انا لا ايقن بظروف الكل وجروحهم ولكني اطلب منهم ان لا تسيؤو لانفسكم اكثر عندما تفعلون هذا اولا اليأس الطويل الصدمه العنيفه المستمرة طويلا فلا شيء يستحق ان العمر واحد والرب واحد فلا تضيعوا عمركم واني فعلا اتمنى ان لا اكون قد ازعجتكم بكلامي واتمنى فعلا ان تفهموا رايي يا شباب عيشوا حياتكم بساعدة وفرح اوكي وتذكروا هذه ليت النهايه .
مع السلامه